الدورته العادية لشهر يناير 2016

انعقدت صباح يوم الثلاثاء 12 يناير 2016 بقاعة الاجتماعات بمقر عمالة إقليم ورزازات الدورة العادية للمجلس الإقليمي لشهر يناير التي انصب جدول أعمالها بالأساس حول الموافقة على إعطاء الانطلاقة لبرنامج التنمية للإقليم كنقطة أولى، ثلثها النقطة المتعلقة بالقطاع الصحي بالإقليم، ثم قطاع الشباب والرياضة كذلك.

الجلسة ترأسها رئيس المجلس السيد سعيد أفروخ بحضور جميع أعضاء المجلس إلى جانب  عامل إقليم ورزازات السيد صالح بن ايطو والكاتب العام السيد حميد نعيمي.

و بعد الكلمة التي تناولها رئيس المجلس والتي شكر فيها الجميع على الحضور مذكرا بمختلف مراحل الإعداد لعقد هذه الدورة والأنشطة التي قامت بها الرئاسة فيما بين الدورة السابقة والحالية، بالإضافة إلى تنفيذ مقررات الدورة السابقة، منوها كذلك بالدور الفعال للسيد العامل والمجهودات التي يقوم بها للنهوض بالتنمية خدمة لصالح ساكنة الإقليم، ودعمه للمجلس.

وخلال مناقشة النقط المدرجة بجدول الأعمال أشار رئيس المجلس بخصوص النقطة الأولى بإلزامية المجلس إعداد برنامج التنمية للإقليم طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالعمالات والأقاليم، حيت طلب من السادة الأعضاء الموافقة للشروع في إعداد هذا البرنامج، وهذا ما استجابوا له باعتباره سيمكن من تشخيص حاجيات الإقليم في مختلف القطاعات، وأبدو موافقتهم بالإجماع.

فيما يتعلق بالنقطتين المتبقيتين قدم مندوب الصحة بورزازات عرضا تضمن منجزات القطاع على الصعيد الإقليمي، والمشاريع المستقبلية المزمع إنجازها، بالإضافة إلى الاكراهات التي تعوق السير العادي لهذا القطاع ومنها على الخصوص نقص في الموارد البشرية والتجهيزات الطبية والبيو طبية، وعلى ضوء هذا العرض جاءت  المناقشة التي من خلالها أجمع الأعضاء على ضرورة إعطاء أهمية قصوى للدراسات، وتقوية التواصل، و رفع ملتمسات إلى الجهات المركزية تتعلق بالإسراع ببناء مستشفى التخصصات ودعم المستشفيات بالتجهيزات الصحية الأساسية والموارد البشرية المتخصصة، وبناء المستشفيات المحلية للقرب بكل من سكورة وتزناخت وكذلك إغرم نوكدال.

على مستوى قطاع الشباب والرياضة قدم نائب الوزارة عرضا تطرق فيه هو الأخر لمنجزات القطاع على الصعيد الإقليمي، والمشاريع المستقبلية المزمع إنجازها، بالإضافة إلى الاكراهات التي تعوق السير العادي لهذا القطاع ومنها على الخصوص نقص في الموارد البشرية والتجهيزات.

وخلال المناقشة أثار أعضاء المجلس وضعية المشاريع المتوقفة خصوصا الملعب البلدي سيدي داود وضرورة إنهاء الأشغال التي توقفت عند تعشيبه، وتأثيره السلبي على الفريق المحلي، والوقوف أيضا عند وضعية هذا الفريق (النادي البلدي لورزازات) وإمكانية دعمه باعتباره الفريق الأول بجهة درعة تافيلالت المحدثة حديثا، و اوصوا بالاستمرار في نهج سياسة الشراكات بين الوزارة والجماعات الترابية وتجهيز جميع المنشآت بالإقليم كدور الشباب والنوادي النسوية وملاعب القرب إضافة إلى مخيم سيدي داود في أفق تأهيله لجعله منتزه يليق بالإقليم والجهة ككل، وغيرها من المؤسسات التابعة لهذا القطاع.

وفي الختام رفع رئيس المجلس برقية ولاء وإخلاص لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله تلاها كاتب المجلس، بعد ذلك انتقل الأعضاء إلى منتزه أناتيم في زيارة تفقدية للوقوف على الوضعية الحالية للمرفق في افق تفيعله وإعادة تهيئته ليشكل قيمة مضافة لمجموع المرافق المتواجدة بالإقليم باعتباره سيشكل متنفسا حقيقيا للمدينة.