الجماعة الحضرية لورزازات

عرفت مدينة ورزازات في القديم باسم “تمغززت” وبعد اختيار موقعها ليكون مقرا إداريا للإقليم، أطلق عليها اسم “ورزازات”، هذا الاسم الذي يستمد أصله من اندماج كلمتين أمازيغيتين هما “وار” بمعنى بدون و”زازات” بمعنى الضجيج.


2- الموقع الجغرافي :


 
تقع مدينة ورزازات بالجنوب الشرقي للمملكة، بين الأطلسين الكبير والصغير، شمال وادي درعة.
– يحدها شمالا:الجماعة القروية لغسات.
– شرقا: الجماعة القروية لادلسان.
– جنوبا: الجماعة القروية لتارميكت.
– غربا: الجماعة القروية لأيت زينب.

ويتميز هذا الموقع بأهميته الاستراتيجية نظرا لوجوده في ملتقى الطرق بين أقاليم زاكورة، تنغير، الراشيدية، مراكش، طاطا، تارودانت ثم أكادير.


3- المناخ : 


طقس قاري حار صيفا :أكثر من 45 درجة، وبارد شتاء أقل من 3 درجات تحت الصفر، ويتميز بقلة التساقطات المطرية، واجتياح رياح عاصفية رملية خاصة في فصلي الصيف والخريف.


4- المساحة: 


تبلغ مساحة الجماعة الحضرية لورزازات 50 كلم 2 تبعا للمرسوم رقم 2.01.1868 الصادر بتاريخ 25/7/2001 بالجريدة الرسمية رقم 4928 بتاريخ 23/8/2001 المحدد للمدار الحضري للمدينة.


5- المعطيات الديموغرافية :


عرف النمو الديموغرافي بمدينة ورزازات خلال السنوات الأخيرة تطورا كبيرا، حيث انتقل عدد سكانها من 17227 نسمة سنة 1982 إلى 63765 نسمة سنة 2006 موزعة على 10600 عائلة. وقد بلغ معدل نمو عدد السكان 3,7 %ما بين 1994 و2004 ليفوق بذلك المعدل الوطني 1,4%.


6- مؤهلات المدينة


* الطابع المعماري وأساليب البناء التقليدي.
* معالم تاريخية (القصبات) تشجع على السياحة.
* الأمن والسكينة الذي يطبع الحياة العامة للمدينة.
* السياحة الثقافية لما للمدينة ومحيطها من تنوع ثقافي (مآثر تاريخية، مخطوطات، العادات، التقاليد، فرق أحواش، الروايات الشفاهية، مثاحف).
* نسيج جمعوي نشيط في جميع المجالات (الثقافة، الفن، التربية، حقوق الإنسان، الرياضة والتنمية…).
* طاقات بشرية سمتها روح المبادرة والعمل الجاد.
* توفر المدينة على ثلاث ساحات عمومية رحبة.
* عدم وجود أحياء الصفيح.
* نسبة الملكية مرتفعة ( عامل الاستقرار).
* قصر المؤتمرات بطاقة استيعابية تصل إلى 2000 مقعد وتجهيزات تقنية عصرية من شأنها أن تساهم في تنمية سياحة المؤتمرات والأعمال.
* مطار دولي –بوابة المدينة نحوالعالم- يبعد عن باريس بحوالي ساعتين ونصف من الطيران، ويقرب وسط المدينة في دقيقتين.
* الأنشطة الحرفية المتعلقة بالصناعة التقليدية ووجود صناع مهرة.
* الكلية متعددة التخصصات تقدم شعب لأول مرة في التعليم الجامعي، تتلائم مع خصوصية المجال ( تقنيات السمعي البصري والسينما، السياحة، تسيير المقاولات).
* الخزانة الوسائطية.
* مسرح الهواء الطلق بقصبة تاوريرت يستوعب 300 مقعد.
* ملحقة للمركز الجهوي للاستثمار كمخاطب وحيد لتشجيع الاستثمار بالمدينة.
* مشروع الطاقة الشمسية الذي يعد أكبر حقل للطاقة المتجددة في العالم.


7- بعض الاكراهات


* وعورة التضاريس
* قسوة المناخ
* وعورة المسالك : بعد المسافة بين ورزازات وأقرب المدن الأخرى في كل الاتجاهات مما يطرح مشكل الولوج إلى المدينة (خاصة في فصل الشتاء)، بالإضافة إلى الحالة المتردية لبعض المحاور الطرقية الرئيسية التي تربطها بهذه المدن.
* اقتصاد هش ويعتمد على القطاعات الخدماتية.
* ضعف اندماج الاقتصاد المحلي في المحيط الجهوي والوطني (تسويق المنتوج المحلي).


أنشر هذا المقال